هل تفك مواد البناء عقدة المصانع في غــزة؟
غزة- "معا"- يحارب الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية منذ أعوام من أجل إدخال مواد بناء لإعادة إعمار المصانع المدمرة في الحرب على غزة والنتيجة جاءت بعد عامين كاملين وفقط لعشر مصانع من بين 324 مصنع ومنشأة صناعية دمرت بشكل كامل وجزئي.
اللجنة الرباعية التي تسلمت دراسة لعينة من هذه المصانع جاهدت هي الأخرى لتسمح إسرائيل فقط بإدخال مواد البناء المدفوعة الأجر من أصحاب المصانع أنفسهم ولكن إسرائيل تمنعت وماطلت وبعد عامين سمحت بإدخال هذه المواد، ولكن هذه المواد لن تفيد في إعادة عمل هذه المصانع التي تحتاج للكثير والكثير من المواد التشغيلية الخاصة بها.
" معا" سألت المدير التنفيذي للاتحاد العام للصناعات بقطاع غزة خضر شنيورة عن هذه المواد وعن توقيت دخولها وكفايتها حيث قال
أن هذه المواد تأتي بعد عامين من تقديمها للجنة الرباعية ولإسرائيل وهي عبارة عن مواد بناء لعينة تتكون من عشر مصانع، 6 منها إنشائية ومصنعان للقطاعات الهندسية والمعدنية ومصنعان للصناعات الغذائية.اللجنة الرباعية التي تسلمت دراسة لعينة من هذه المصانع جاهدت هي الأخرى لتسمح إسرائيل فقط بإدخال مواد البناء المدفوعة الأجر من أصحاب المصانع أنفسهم ولكن إسرائيل تمنعت وماطلت وبعد عامين سمحت بإدخال هذه المواد، ولكن هذه المواد لن تفيد في إعادة عمل هذه المصانع التي تحتاج للكثير والكثير من المواد التشغيلية الخاصة بها.
" معا" سألت المدير التنفيذي للاتحاد العام للصناعات بقطاع غزة خضر شنيورة عن هذه المواد وعن توقيت دخولها وكفايتها حيث قال
وتبلغ الكمية المنوي إدخالها للقطاع 1700 طن اسمنت و400 طن حديد و4200 طن حصمة مشيراً إلى أن مصانع من ضمن العينة كانت قد أعيد إعمارها وستقوم بعملية توسعة وأخرى ينقصها سور وأرضيات وثالثة لمصانع سيعاد إعمارها بعد أن بدأ العمل ها في مكان آخر.
وتكلف هذه المواد عشرات الملايين من الشواكل على حد قول شنيورة الذي أكد أن تكلفةتها مدفوعة بالكامل من أصحاب هذه المصانع وأن اللجنة الرباعية اقتصر دورها على تسهيل دخول هذه المواد من إسرائيل لغزة.
وشدد على أن العمل جار في الاتحاد لإعداد دراسة كاملة عن خسائر القطاعالصناعي في قطاع غزة وأن المواد التي تم إدخالها لن تقوم بتشغيل المصانع التي تحتاج لمواد تشغيلية للبدء بعملها كما كان بالسابق.
وأكد على أن الاتحاد رفع للجنة الرباعية ولإسرائيل قائمة باحتياجات هذه المصانع ولكن لم يتم حتى اللحظة السماح بإعادة إدخالها للقطاع ووتتمثل في مواد خاصة للمصانع الإنشائية كالمعدات والشاحنات والمشافاة والمكسرات والمزاليق والرافعات، ومواد خاصة بالمصانع الهندسية كالبروفيلات والصاج ومواد خاصة بالمصانع الغذائية كغاز CO2 الذي يستخدم في صناعة المشروبات الغازية وبعض المواد الكيميائية التي تمنعهاإسرائيل عن غزة منذ أعوام والمواد التي تحتاجها مصانع الاسفنج، مشيراً إلى أن إسرائيل تتحدث عن تسهيلات ولكن لا يعرف متى تكون واقعاً.
وأكد شنيورة أن العمل جار لدراسة كاملة عن قطاع الصناعات بغزة وأن السؤال الموجه للجنة الرباعية فيما إذا كانت تريد اقتصاداً بغزة هل بإمكانها إجبار الاحتلال على إدخال هذه المواد كي تعود المصانع للعمل أم أن الأمر سيأخذ سنوات وسنوات؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق