اتكالا منا على الله وإيمانا منا بحق شعبنا فى الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب وإيمانا منا بواجب الجهاد المقدس ..وإيمانا منا بالموقف العربي الثائر من المحيط الى الخليج وإيمانا منا بمؤازرة أحرار وشرفاء العالم ..لذلك فقد تحركت اجنحة من القوات الضاربة فى ليلة الجمعة 31-12-1964 .. وقامت بتنفيد العمليات المطلوبة منها كاملة ضمن الارض المحتلة..وعادت جميعها الى معسكراتها سالمة ,واننا لنحذر العدو من القيام بأية اجراءات ضد المدنيين الامنين اينما كانوا .. لان قواتنا سترد على الاعتداء باعتداءات مماثلة.. وسنعتبر هذه الاجراءات من جرائم الحرب ..كما واننا نحذر جميع الدول من التداخل لصالح العدو بأى شكل كان.. لان قواتنا سترد على هذا العمل بتعريض مصالح الدول للدمار اينما كانت .
عاشت وحدة شعبنا وعاش نضاله لاستعادة كرامته ووطنه
القيادة العامة لقوات العاصفة 1-1-65