محمود العدم - جاكرتا
تقدم الجالية اليهودية في إندونيسيا، رغم قلة إمكانياتها وعددها وحداثة تكوينها, تأييد غير محدود للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين.
وتنتشر بمنطقتي منادو ومنهاسا بجزيرة سلاويسي وسط الأرخبيل الإندونيسي نحو مائتي عائلة يهودية, يطلقون على أنفسهم "تجمع يهود إندونيسيا", "وهم من اليهود المتطرفين الذين سبق وخرجوا في مسيرات مؤيدة للعدوان الإسرائيلي على غزة قبل عامين" وفقا للباحث بالشؤون الصهيونية بإندونيسيا أرتا ويجايا.
وتنتشر بمنطقتي منادو ومنهاسا بجزيرة سلاويسي وسط الأرخبيل الإندونيسي نحو مائتي عائلة يهودية, يطلقون على أنفسهم "تجمع يهود إندونيسيا", "وهم من اليهود المتطرفين الذين سبق وخرجوا في مسيرات مؤيدة للعدوان الإسرائيلي على غزة قبل عامين" وفقا للباحث بالشؤون الصهيونية بإندونيسيا أرتا ويجايا.
ويضيف الأخير في حديث للجزيرة نت أن هؤلاء اليهود نصبوا برجا للشمعدان في منادو يُعد الأضخم في العالم، وقد اختاروا هذه المنطقة لأن غالبية سكانها من النصارى الداعمين لإسرائيل على حد قوله
سوس حتى النخاع |
وعن فعالياتهم ونشاطهم لخدمة إسرائيل، يقول ويجايا "إنهم يحاولون فتح علاقات دبلوماسية مع السلطات الإندونيسية من خلال تأسيس استثمارات لليهود في البلاد وبناء شبكات لرجال الأعمال المؤيدين لإسرائيل, كما أنهم يستميلون بعض