انا بحب فلسطين

I wish every one to visit us here http://eng-syam.blogspot.com

الاثنين، 24 يناير 2011

ميراثك من القدس والأقصى

القدس عامة، والمسجد الأقصى خاصة، قبلتك الأولى..
ما مساحتهما فوق سطح الأرض؟ أما ما تحتها من الأرضين السبع فلا حول لنا ولا قوة بمعرفته.
دعونا ننظر فيما فوق الأرض من القدس (المدينة) وفي جوفها المسجد الأقصى، ما مساحتهما معًا؛ حتى يعرف كل مسلم نصيبه منهما؟ (عدد المسلمين مليار وثمانمائة وثمانية وأربعون ألف مسلم).

- قال صاحبي: وهل لكلِّ مسلم ميراث في فلسطين والقدس والأقصى؟
-
قلت : نعم، بل أنت صاحب ميراث في جميع الأرض المباركة "فلسطين".
-
قال صاحبي: وماذا يجب على المسلم بعد أن يعرف ميراثه الموعود؟
-
قلت لصاحبي: ليكون كل مسلم مخيَّرًا بين خيارين لا ثالث لهما:
-
إما أن يدافع عن حقِّه بتوكيل إسلامي لأهل فلسطين ومدينة القدس، والمرابطين حول المسجد الأقصى، وإما أن يتنازل المسلم عن حقِّه، ويترك اليغاصبين يفعلون ما بدا لهم بتهويد جميع فلسطين، (راجع كتاب فتوى علماء المسلمين بتحريم التنازل عن أي جزء من فلسطين.
-
قال صاحبي: كيف تثبت وثائقيًّا ملكية كل مسلم لأي مقدار من الأرض المباركة؟
-
قلت: يثبت الحق- وهو ثابت- بوثائق تاريخية، وثائق لا يمكن التشكيك فيها بحال من الأحوال وهي :

الوثيقة الأولى: قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)(الإسراء)، وصلاة النبي بإخوانه الأنبياء والرسل- عليهم جميعًا أفضل الصلاة والسلام- مرتين في المسجد الأقصى، قبل وبعد المعراج.

الوثيقة الثانية: سفر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- إلى القدس الشريف، واستلامه مفاتيح المدينة، وكتابة العهد لساكنيها.

الوثيقة الثالثة: تحرير المدينة المقدَّسة، وتطهير المسجد الأقصى من الصليبيين بواسطة الجيش الإسلامي بقيادة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.

الوثيقة الرابعة: ميثاق أهل فلسطين وهم المخولين شرعا" وقانونا" بحكم فلسطين .
إن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة، لا يصح التفريط فيها أو في جزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، ولا تملك ذلك دولة أو كل الدول العربية، ولا يملك ذلك ملك أو كل الملوك والرؤساء، ولا تملك ذلك منظمة أو كل المنظمات، سواء كانت فلسطينية أو عربية أو أجنبية.

-
قال صاحبي: ماذا أفعل لحماية ميراثي المقدس؟ واسترداد ما اغتصب منه؟
-
قلت لصاحبي: هذه أربع وسائل يمكن لكل مسلم أن يعمل بواسطتها الآن:

1-
الدعاء ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ (غافر: من الآية 60)، ومع الدعاء هذه ثلاث وسائل عملية:
2-
المساندة للذائدين والمدافعين عن الميراث في فلسطين .
3-
مقاطعة المعتدين والمغتصبين ، ومقاطعة المؤازرين والموالين لهم .
 4-
التوعية الإعلامية للمجتمع المحلي والعالمي بكل الوسائل حتى تبقى قضية فلسطين جميعها ظاهرةً متوهجةً  
      في وجدان المسلمين.
ويبقى ميراث كل مسلم في فلسطين والقدس والأقصى هو محور فكره وتحركاته، ولا عبرة بالمؤتمرات والمباحثات ولا عبرة بالقرارات العديمة الفائدة .
.

ليست هناك تعليقات:

ذوي الاحتياجات الخاصة

Kayan
;