والشعور بالخوف يجبر الإنسان إلى القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، ويعتبر شيئا طبيعيا في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر حسب رأي خبراء الصحة النفسية ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة.
وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف.
ولتحليل التصرفات التي تحدث أثناء الشعور بالخوف، اكتشف علماء أجروا أبحاثا بواسطة لعبة كومبيوتر، كيف يتغير رد فعل المخ تجاه الخوف كلما اقترب الخطر من الانسان، وهو اكتشاف قد يساعد المرضى الذين يعانون من نوبات الهلع.
وقد توصل فريق البحث إلى