انا بحب فلسطين

I wish every one to visit us here http://eng-syam.blogspot.com

الجمعة، 18 مايو 2012

التجارة تشقّ الطريق للسلام


وزير التنمية الإقليمية سيلفان شالوم
• شركة إسرائيلية أسست أكبر وأحدث مزرعة ألبان في الضفة الغربية
 • بلير: إمكانية النمو الاقتصادي هائلة إذا ما تم توقيع اتفاق سلام
 • المبعوث الفرنسي الخاص : نحن بحاجة على خطط للحفاظ على التعاون إلى ما هو أبعد من الأمم المتحدة

القدس، 8 أيلول/ سبتمبر 2011– "على الرغم من الانتكاسات ، هناك تعاون قائم بين دولة إسرائيل وجاراتها، ويمكن أن يستمر هذا التعاون." هذا ما صرح به نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير التنمية الإقليمية سيلفان شالوم في مؤتمر حول التعاون الاقتصادي عقد في تل أبيب يوم الاثنين 5 أيلول/ سبتمبر.
وأشار شالوم أن التعاون الإقليمي قائم على عدة مستويات – رسمية، عامة وخاصة – وأن المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي الطريق الوحيد لتحسين الوضع. يشار إلى أن
موضوع المؤتمر دار حول فكرة "العمل التجاري يشق الطريق أمام السلام".
 وشدد زعماء إسرائيليون، من بينهم رئيس الدولة شمعون بيرس، على دور تواجد الأمن في الدول النامية من اجل ضمان النشاط الاقتصادي.
 من جانب آخر، صرح مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط توني بليرأنه متفائل حول السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث قال: "الاقتصاد لا يمكنه أن يكون بديلاً للسياسة. ومع ذلك، ما كنا نحاول عمله عبر السنوات القليلة الماضية يتسم بالأهمية. السلام لا يصنع مع اشخاص يجلسون في الغرف. الناس هم من يصنعونه." وأضاف بلير أن إمكانية النمو الاقتصادي هائلة، "وتحديداً إذا ما تم توقيع اتفاق [سلام] بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
 وقد استشهد بلير بالإنجازات الإسرائيلية – الفلسطينية المشتركة، مثل معبر الجلمة للمركبات الذي ربط المجتمعات في شمال الضفة الغربية بالمجتمعات العربية في شمال إسرائيل، وبذلك ساهم في إعادة إنعاش الاقتصاد في مدينة جنين الواقعة في الضفة الغربية.
يعمل هذا المعبر الذي افتتح مؤخراً بمساعدة من إسرائيل والولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية على تسهيل الحركة التجارية والتنقل من وإلى مدينة جنين في الضفة الغربية، حيث يمر عبر هذا المعبر من وإلى مدينة جنين حوالي 15000 عربي إسرائيلي يومياً، وكذلك تدخل حافلات سياحية من إسرائيل إلى الضفة الغربية عبر هذا المعبر. وقد ساهم ذلك في ارتفاع بنسبة 16% في الاقتصاد في مدينة جنين خلال النصف الأول من عام 2011. وشدد بلير، بصفته ممثلاً للجنة الرباعية الدولية،على السياحة كوسيلة لجلب استثمارات أكبر في مناطق السلطة الفلسطينية. 
 من ناحيته، كرر المبعوث الفرنسي الخاص للشرق الأوسط للشئون الاقتصادية والتربوية والثقافية فاليري هوفينبيرغ وجهة نظر بلير، وقال إنه ومن خلال التعاون مع مختلف الوزارات في الحكومة الإسرائيلية، استطاعت الحكومة الفلسطينية إنشاء منطقة صناعية في بيت لحم هي الآن في عامها الثاني.
وفي إشارة إلى خطة عمل تسير فيما وراء التوجه الفلسطيني أحادي الجانب لطلب إعلان الدولة من الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر، قال هوفينبيرغ: علينا أن نستعد لليوم "الذي يلي". وتابع هوفينبيرغ قائلاً: "يجب أن تستمر روح التعاون والتشارك. الذهاب إلى الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر ليس الرد. نحن قلقون مما سيحدث بعد أيلول/ سبتمبر وما ينطوي عليه من خطورة على بعض مشاريعنا.
 
من ناحية أخرى، روى رجل العمال الفلسطيني د. إسماعيل جبريني الذي يدير في الوقت الحاضر أكبر مزارع الألبان في الضفة الغربية كيف استعان بشركة تعاونية إسرائيلية(كيبوتس) تدعى "أس إيه إي أفيكيم" (SAE Afikim) لمساعدته في معالجة النقص في الحليب في مناطق السلطة الفلسطينية، فقد ساعدته شركة "أس إيه إي أفيكيم" (SAE Afikim) على إقامة مزرعة متطورة لإنتاج الألبان أصبحت الآن من أكبر وأحدث الشركات في الضفة الغربية" كما قال جبريني.
 توظف المزرعة التي تقع بالقرب من مدينة الخليل 250 شخصاً ويوجد فيها 1200 بقرة. قدمت التكنولوجيا الإسرائيلية المساعدة للمزارعين الفلسطينيين من أجل زيادة قطعان الماشية والاستفادة بشكل ناجع من حصص حليب البقر باستخدام آلات محوسبة.
 كما تحدث رئيس الغرفة التجارية الإسرائيلية – الفلسطينية إيفال جيلادي حول رغبة رجال العمال الإسرائيليين والفلسطينيين في التعامل التجاري وبناء علاقات إيجابية مع بعضهم البعض. وأشار جيلادي في هذا الصدد الى رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري، رئيس الغرفة التجارية الدولية في رام الله وقال إنهم بصدد إعداد تشريع قضائي ومركز موارد يعمل كنقطة التقاء لرجال الأعمال الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يحتاجون لتصاريح أو بحاجة للإجابة على استفسارات حول القوانين أو الضرائب أو أنماط العمل التجاري في إسرائيل وفي أراضي السلطة الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

ذوي الاحتياجات الخاصة

Kayan
;