يسعى مجموعة من الاستراليين لتسجيل رقم عالمي لنوع جديد من الفلفل الحار وهو فلفل احمر فاقع حار للغاية لدرجة ان اعداده للطهي يحتاج اقنعة واقية من الغاز وملابس شبيهة بملابس الحرب الكيمياوية.
ويبلغ طول الثمرة الواحدة من هذا الفلفل الحار المسمى "ترينداد سكوربيون باتش تي" 2.5 سنتيمتر فقط وتصل قوتها الى 1.46 مليون وحدة سكوفيل -التي تستخدم لقياس قوة المواد الحريفة- وفقا لاختبار شركة ئي. إم.إل كيمكال في ملبورن مما يجعل هذا النوع يتخطى فلفل "ناجا فيبر بريتيش تشيلي" صاحب الرقم الحالي بموسوعة جينيس بتسجيله 1.38 مليون وحدة سكوفيل.
ويحتوي الفلفل الحار العادي في اي مكان على ما يترواح بين 2500 الى 8000 وحدة سكوفيل.
وقال مارسيل دي ويت احد افراد الفريق الذي طور وزرع المنتج الجديد "اصيبت بالهلوسة واضطررت للاستلقاء ولم استطع السير لمدة عشرين دقيقة وشعرت بدوار" وذلك بعد تذوق الفلفل الجديد.
ومضى يقول "هذا الفلفل حريف للغاية. لن افعلها ثانية ابدا. اؤكد لك ذلك."
ويحتاج طهي سكوربيون تاتش تي -الذي حصد لاول مرة في وقت سابق هذا العام في موريست وهي بلدة تقع على مسافة 89 كيلومترا تقريبا شمالي سيدني- التزام اعلى درجات الحرص.
وارتدى جامعو المحصول قفازات وحرصوا على عدم ملامسة النبات لاي جزء من اجسادهم بسبب ما يمكن أن يسببه لهم من آلام.
وارتدى العمال الذين شاركوا في غلي الفلفل وتحويله لصلصة اقنعة كيميائية وملابس واقية لتجنب البخار.
ويقول دي ويت الذي يزعم ان افطاره المفضل هو شطيرة زبدة الفول السوداني الحارة انه رغم عشقه للتوابل الا ان درجة حرافتها ليست كل شيء.
وقال مارسيل دي ويت احد افراد الفريق الذي طور وزرع المنتج الجديد "اصيبت بالهلوسة واضطررت للاستلقاء ولم استطع السير لمدة عشرين دقيقة وشعرت بدوار" وذلك بعد تذوق الفلفل الجديد.
ومضى يقول "هذا الفلفل حريف للغاية. لن افعلها ثانية ابدا. اؤكد لك ذلك."
ويحتاج طهي سكوربيون تاتش تي -الذي حصد لاول مرة في وقت سابق هذا العام في موريست وهي بلدة تقع على مسافة 89 كيلومترا تقريبا شمالي سيدني- التزام اعلى درجات الحرص.
وارتدى جامعو المحصول قفازات وحرصوا على عدم ملامسة النبات لاي جزء من اجسادهم بسبب ما يمكن أن يسببه لهم من آلام.
وارتدى العمال الذين شاركوا في غلي الفلفل وتحويله لصلصة اقنعة كيميائية وملابس واقية لتجنب البخار.
ويقول دي ويت الذي يزعم ان افطاره المفضل هو شطيرة زبدة الفول السوداني الحارة انه رغم عشقه للتوابل الا ان درجة حرافتها ليست كل شيء.
وتابع "النكهة تأتي في المقام الأول وبعدها درجة الحرافة" واصفا سكوربيون باتش تي بانه لذيذ.
واضاف قائلا "الأمر يشبه تناول سلطة فواكه وهي على النار."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق