جــدل " تغني" و بنا " تضيء" سماء جبل القلعة بنجوم الشوق
حملت فرقة جدل الأردنية، والفنانة الفلسطينية ريم بنّا أول من أمس، الحضور إلى أجواء حماسية، امتزجت بالحنين، من خلال موسيقى بطابع مميز، زاوجت فيه بين موسيقى الروك والأغنية العربية.
واستهل الحفل الذي أقيم على جبل القلعة، ضمن فعاليات مهرجان الأردن 2010، فرقة جدل بتقديم أغنية من "وين أجيب أحلام"، وبـ"ريمكس" خاص بالفرقة، انتقلت جدل لتغني "أنا كل ما قول التوبة"، وسط جمهور تجاوز الآلاف، ناثرة الفرحة على الحضور .
وعلى مدى ساعة من الزمن، تألقت جدل في أدائها، لتتنقل بين عدة أغنيات، وسط تصفيق الحضور، الذي طالب بأغنية "سلمى"؛ إذ لم تتوان عن غنائها ..
نتقل بعدها بنّا إلى أغنية "أمسى المسا"، التي أهدتها إلى كل اللاجئين المقيمين في مختلف الدول العربية، ليعلو صوت الجمهور مغنيا معها "سافر وخدني معك بفطر على دقة .. بصبر على الجوع ما بصبر على الفرقة .. أمسى المسا يا غريب وتقفلت البواب .. يا عين لا تدمعي .. بصبر على الجوع ما بصبر على الفرقة".
أما أغنية بنّا "مرايا الروح" فأهدتها لجميع الأسرى الفلسطينيين العرب في السجون الإسرائلية، ومما جاء فيها، "تحاصرني مرايا الروح وأنا أهرب مني إليه.. ومن فضائه إلى أفق الأقحوان أترقرق توهّجاً... فوق عوسج الجدران...تسربلني النوارس وتعبر بي منّي إليه..".
وبحماس انتقلت بنا إلى أغنية "مالك"، تليها "ترتيلة البحر" من ألبوم "مواسم البنفسج"، لتختتم بأغنية "يا جمال" المهداة إلى "روح الشاعر المناضل" توفيق زياد...
يذكر أن ريم البنا من مواليد مدينة الناصرة، امتازت بقدرتها على أداء الأغاني التراثية الفلسطينية والتهاليل، إضافة إلى غنائها لبعض النصوص الشعرية العامية غير الملحنة، المأخوذة من التراث الفلسطيني أيضاً.
تحديد المصورين والصحافيين بأماكن بعينها، وعدم السماح لهم بالاقتراب من المسرح، أو الجلوس على مقاعد، بقيت طوال الحفل فارغة لم يشغلها حضور، أثار استياءهم، ما دفع بعضهم إلى المغادرة، وتقديم الشكاوى إلى الشركة المنظمة للمهرجان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق