لكنها مؤشر لنظرتها إلى المستقبل
تألقت شركة تويوتا في معرض جنيف الدولي للسيارات، الذي اقيم هذا الشهر، لا سيما عندما عرضت سيارتها النموذجية المستقبلية «هايبرد إكس» Hybrid X الهجين، التي انطوت على تصميم جديد كليا، خاصة بالنسبة الى هذا النوع من السيارات، الذي قد يحدد معالم المستقبل في هذه الصناعة في ظل تزايد المخاوف العالمية من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ويبدو ان هذا الطراز الجديد ـ سواء اعتمد مستقبلا أو لم يعتمد او جرى تطويره كليا ليتحول الى طراز مختلف كليا عن الأصل، لكنه محتفظ ببعض مزاياه ـ مؤشر على رغبة تويوتا، التي باتت تحتل الموقع الثاني عالميا على صعيد الحجم والانتاج بعد شركة جنرال موتورز الأميركية، في انتاج سيارات ذات تقنيات عالية صديقة للبيئة تماما وصولا الى مركبات يكون عادمها صفرا، أو قريبا من الصفر على صعيد التلوث، وهو هدف تسعى اليه هذه الشركة اليابانية بكل إمكاناتها، رغم صعوبة تحقيقه.
ويبدو ان هذا الطراز الجديد ـ سواء اعتمد مستقبلا أو لم يعتمد او جرى تطويره كليا ليتحول الى طراز مختلف كليا عن الأصل، لكنه محتفظ ببعض مزاياه ـ مؤشر على رغبة تويوتا، التي باتت تحتل الموقع الثاني عالميا على صعيد الحجم والانتاج بعد شركة جنرال موتورز الأميركية، في انتاج سيارات ذات تقنيات عالية صديقة للبيئة تماما وصولا الى مركبات يكون عادمها صفرا، أو قريبا من الصفر على صعيد التلوث، وهو هدف تسعى اليه هذه الشركة اليابانية بكل إمكاناتها، رغم صعوبة تحقيقه.
وكان قد جرى انتاج وتطوير «هايبرد إكس» في مركز التصميم الأوروبي «إي دي 2» (ED2) في جنوب فرنسا، التابع لشركة «تويوتا». وجرى ادخال مواصفات السيارة وحلول جديدة غير تقليدية على هذه المركبة التجريبية التي من شأنها ان تصبح، في المستقبل، من المزايا المميزة في تحديد شخصية السيارات الهجين.
وفي هذا الصدد يؤكد المصمم لورينت بوزجي، الذي اشترك في وضع التصميم الداخلي للسيارة ووضع اللمسات النهائية في ما يتعلق بفرشها وتجهيزات المقصورة، «أن هايبرد إكس» هي تجربة غنية بحد ذاتها، ومحاولة لاكتشاف آفاق المستقبل، وكيف سيكون شكل السيارات بعد عشر سنوات أو أقل، والمواد التي ستصنع منها، وكيفية تجاوب الركاب معها، سواء من ناحية الاحساس بالراحة، أومن ناحية التفاعل مع الأصوات الموسيقية الصادرة من داخلها، أوزيادة مدى الرؤية الى الخارج، أو حتى في ما يخص الأحاسيس الأخرى، كالشم واللمس والنظر. ويعتبرها المصمم سيارة جديدة ثورية بكل معنى الكلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق