الإهمال : هو أول أعداء الجمال، إذ إن عدم العناية بالبشرة وترك الماكياج على الوجه عند الخلود للنوم قد يتسبب في حدوث التشققات والجفاف، وربما يؤدي إلى كثرة الإفرازات الدهنية، وكلها في النهاية تؤدي إلى بشرة متعبة ومنهكة فاقدة للحيوية والجمال.
لابد هنا من العناية اليومية بالبشرة وإزالة الماكياج عن الوجه قبل النوم، واستخدام كريمات البشرة التي تغذي الجلد وتعيد حيويته، ويفضل استخدام الكريمات الطبيعية التي تحتوي على فيتامين (c).
كذلك الأمر بالنسبة للشعر فإن عدم العناية به واستخدام أداوت غير مناسبة يعرضه للتقصف ويذهب صحته ولمعانه.
تقلبات الطقس: تؤثر بعض العوامل الطبيعية على البشرة وقد تفقدها جمالها، فالخروج من دون وضع واقي للشمس يؤثر سلباً على البشرة، إذ إن التعرض الزائد لأشعة الشمس يؤدي إلى زيادة صبغات الجلد وظهور التجاعيد مبكراً، أيضاً جفاف الطقس وبرودته يسبب جفافاً للبشرة وتشققاً فيها إذا لم يتم ترطيبها بشكل مستمر.
السهر: السهر هو العدو اللدود للشباب ولجمال البشرة، وهو السبب الرئيسي لظهور الهالات السوداء التي تعاني منها الكثير من النساء وتبذل كل ما بوسعها لإيجاد حل للتخلص منها.
وتعتبر الهالات السوداء التي تظهر حول العينين أحد المشكلات الجمالية التي يصعب علاجها أو التخلص منها متى ما ظهرت.
وأفضل علاج لها هو النوم المبكر، بالإضافة مزيد من العناية بالبشرة، والابتعاد عن الضغط النفسي والعصبي الذي يؤدي إلى الأرق وقلة النوم، حيث إن النوم الكافي يساعد على نضارة البشرة وحيويتها.
كما ينصح أيضا بممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية والتخلص من الهالات السوداء، كما يمكن استخدام حلقات الخيار أو حلقات البطاطس لتخفيف منها.
القلق والتوتر: تؤثر الحالة النفسية تأثيراً واضحاً على جمال المرأة؛ لأنها تؤدي إلى زيادة حب الشباب في الوجه وتساعد في سقوط وتقصف الشعر، واستمراريتها تسبب التعجيل بظهور التجاعيد وشحوب الوجه.
المستحضرات الكيماوية:
للأسف كثيرة هي المستحضرات التي تستخدمها المرأة لبشرتها أو شعرها وتسبب تلفاً لهما، لذا يجب التأكد من مكونات المستحضرات قبل شرائها، والاعتماد على المواد الطبيعية فهي ليس لها تأثيرات جانبية وأكثر فائدة في حال المواظبة على استخدامها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق