تصنع الأساورِ من النحاسِ النقيِ، الذى يقوم بضبط الجسم كاملاً ، فمجرد ملاصقة النحاس للجلد يولد تيارا كهربائيا دقيقا جدا مثل التيار المتولد في الحد الفاصل عند تلامس وسطين مختلفين موصولين للكهرباء، هذا التيار الدقيق المتولد على الجلد يثير المستقبلات العصبية التي تنقل الرسائل الكهربائية إلى المراكز العليا في المخ، فيحدث تفاعلٌ منعكس يصل لأعضاء الجسم فتنبعث الطاقة الكامنة ، ويشبة هذا التفسير العلمي الحديثة لتأثير النحاس تفسير تأثير وخز الإبر الصينية ، حتى لقد سمى العلاج الموضعي بالنحاس " الوخز باختلاف الجهود الكهربائية " والأسورة المصنوعة من النحاس والخارصين الممغنطة لها تأثير مزدوج ، فالنحاس يُمتص عن طريق الجلدِ ثم ينتقلَ إلى مجرىِ الدمّ، بينما يُحسّنُ الخارصين الممغنطَ التوزيعَ .
الأسورة النحاس هى الشئ الوحيد الذى يعيد ضبط الاتزان الكهربائى " أى إزالة الكهرباء الزائدة وضبط أى خلل كهربائى فى الجسم ، بجانب إنها تخفف ألم الروماتزمِ والالتهابات وتصلّب وورمِ الأيدي والأقدامِ ، وتساعد على إتمام التمثيل الغذائى فى الجسم مما يساعد على علاج سوء الهضم والسمنة.
# من الملاحظات المثيرة أن الأسورة النحاس تضخم طاقةَ الأحجار الكريمة الأخرى التى تكون مع الاسورة على نفس الجسم أى يتضاعف تأثير الأحجار وفوائدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق