كشف بحث علمى عن أن درجة الجلد فى الأيدى والأصابع تزداد بسرعة قبل دقائق من النوم أثناء تحضير الجسم نفسه للسبات..
وأوضح العلماء فى ( جامعة فليندارز ) بجنوب أستراليا, أن تزيد بحوالى ثلاث درجات مئوية عند الشعور بالنعاس والرغبة فى النوم, مما يدل على وجود علاقة بين النوم وجهاز التنظيم الحرارى فى الجسم, حيث تنخفض الجسم الأساسية عند النوم بينما تبدأ الأطراف مثل الأصابع, بالسخونة نتيجة تشتت وتوزع الحرارة.
وقد لوحظت هذه الظاهرة فى دراسات كثيرة, ولكن البحث الجديد هو الأول الذى يحدد الزيادة فى درجات على فترة زمنية طويلة تصل إلى 45 ساعة, ويبيّن أن هذه الزيادة لا تحدث فى الليل فقط وإنما فى أى وقت يشعر فيه الإنسان بالنعاس.
ووجد العلماء فى دراستهم التى تابعوا فيها 14 شخصا من الأصحاء الذين حصلوا على قسط وافر من النوم الجيد قبل بداية التجربة بأسبوعين, وتجنبوا الكافين والكحول لثلاثة أيام على الأقل, ثم تم وصلهم بأقطاب كهربائية لرصد وقت النوم وقياس درجة الجلد, أن كل فترة شعر فيها المشاركون بالنعاس والرغبة فى النوم, سواء فى الصباح أو العصر أو المساء أو الليل, ارتفعت درجة أصابع أيديهم بنفس المقدار تقريبا فى العشرة دقائق التى تسبق النوم..
ولاحظ الباحثون فى دراستهم التى نشرتها مجلة (بحوث النوم ), أن هذه الحرارة كانت أعلى فى الليل عنها أثناء النهار, مما يشير إلى أن الجسم يعمل على توزيع الحرارة إلى الأطراف للتعويض عن انخفاضها فى المركز.
وأوضح العلماء فى ( جامعة فليندارز ) بجنوب أستراليا, أن تزيد بحوالى ثلاث درجات مئوية عند الشعور بالنعاس والرغبة فى النوم, مما يدل على وجود علاقة بين النوم وجهاز التنظيم الحرارى فى الجسم, حيث تنخفض الجسم الأساسية عند النوم بينما تبدأ الأطراف مثل الأصابع, بالسخونة نتيجة تشتت وتوزع الحرارة.
ووجد العلماء فى دراستهم التى تابعوا فيها 14 شخصا من الأصحاء الذين حصلوا على قسط وافر من النوم الجيد قبل بداية التجربة بأسبوعين, وتجنبوا الكافين والكحول لثلاثة أيام على الأقل, ثم تم وصلهم بأقطاب كهربائية لرصد وقت النوم وقياس درجة الجلد, أن كل فترة شعر فيها المشاركون بالنعاس والرغبة فى النوم, سواء فى الصباح أو العصر أو المساء أو الليل, ارتفعت درجة أصابع أيديهم بنفس المقدار تقريبا فى العشرة دقائق التى تسبق النوم..
ولاحظ الباحثون فى دراستهم التى نشرتها مجلة (بحوث النوم ), أن هذه الحرارة كانت أعلى فى الليل عنها أثناء النهار, مما يشير إلى أن الجسم يعمل على توزيع الحرارة إلى الأطراف للتعويض عن انخفاضها فى المركز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق