حقائق عن جمال مبارك
عندما خرج المحتجون المصريون إلى الشوارع للمطالبة بنهاية لحكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما كانوا يستهدفون في الوقت نفسه نجله جمال الذي يعتقد كثيرون انه يجري إعداده لتولي المنصب. وإذا كان هذا الاعتقاد صحيحا - وهو ما ينفيه كل من مبارك وابنه- فربما أصبح التنفيذ ألان أكثر صعوبة.
وفيما يلي بعض الحقائق عن جمال مبارك
- تصاعد الدور السياسي الذي يلعبه جمال (47 عاما) وهو الابن الأصغر بين نجلي الرئيس المصري خلال السنوات العشر الأخيرة باعتلائه أمانة لجنة السياسات في حزب أبيه الحاكم الحزب الوطني الديمقراطي.
يمسك حلفاء جمال مبارك الذي كان مصرفيا في بنك أوف أمريكا بالمناصب الوزارية الاقتصادية الرئيسية بالحكومة وقد شارك في وضع إجراءات التحرير الاقتصادي التي نفذت منذ عام 2004 ورحب بها المستثمرون.
تلقى جمال تعليمه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والتي تضم أبناء الصفوة. وكثيرا ما يجوب قطاعات من البلاد مروجا لسياسات الحزب الحاكم كما يجرى نقاشات على الانترنت تركز على اهتمامات جيل الشباب .
يمسك حلفاء جمال مبارك الذي كان مصرفيا في بنك أوف أمريكا بالمناصب الوزارية الاقتصادية الرئيسية بالحكومة وقد شارك في وضع إجراءات التحرير الاقتصادي التي نفذت منذ عام 2004 ورحب بها المستثمرون .
لم يعمل جمال بالمجال العسكري على النقيض من والده الذي كان قائدا للقوات الجوية وعلى النقيض من كل رؤساء مصر السابقين الذين كانوا ضباطا في الجيش قبل تولي المنصب الرئاسي.
رغم كثرة التكهنات ينفي جمال أن لديه أي طموحات لخلافة والده الذي يحكم مصر منذ عام 1981.
ردد المحتجون يوم الثلاثاء هتافات استهدفت جمال مبارك الذي يلقي عليه كثير من الفقراء باللائمة في إجراءات التحرير الاقتصادي التي يقولون أنها تخدم مصالح الأغنياء. وهتف محتجون في القاهرة "يا جمال قول لأبوك المصريين بيكرهوك" بينما مزق آخرون صورته في الإسكندرية.
هناك تعليق واحد:
انا برأيي أن هذه الزوبعة عبارة عن تقليد .
طالما الشعب المصري بحاجة الي التغيير وتغيير النظام ( الفاسد ) على حد قولهم لماذا الانتظار لمدة 30 عام من الحكم؟؟؟؟
انا لو مكان الرئيس المصري لن اتنحى عن منصبي ليس بسبب المكاسب أو الشغف بالمنصب ولكن لأنني لا افضل هذه الطريقة التي يتم فيها تغيير الحكم ...!
لماذا لا يتم تغيير الحكم في الدول الاجنبية بطريقة المظاهرات والسرقة والتخريب ...؟
إرسال تعليق