تناولت الصحف العربية مجموعة من قضايا المنطقة السبت، بينها انتقاد مواقف الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، حيال مصير الجنوب، والتنديد بالهجوم الذي شنه الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، على السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعوة لتعلم المرأة بالسعودية قيادة السيارة لأنها "دابة هذا الزمن،" علاوة على تهديد بمهاجمة القادة العرب بقمتهم المقبلة بالعراق.الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرز مقالاً تحليلياً لواقع السودان اليوم، عشية الاستفتاء المتوقع حول مصير البلاد، للكاتب حازم صاغية، تحت عنوان "إنجاز عمر البشير،" انتقد فيه التبريرات التي يقدمها الرئيس السوداني لشرح مواقفه من الوضع في بلاده.
وقال الكاتب: "الرئيس السودانيّ عمر البشير متحمّس لانفصال الجنوب. إنّه يستعجله ويكاد صبره يخونه. لقد أبدى استعداده للاحتفال مع الجنوبيّين بانفصالهم، كيف انقلب البشير الذي أراد، ذات مرّة، تطبيق الشريعة الإسلاميّة بالقوّة على أرواحيّي الجنوب ومسيحيّيه، إلى نصير لحقّ الشعوب في تقرير مصيرها؟"
وأضاف: "الحال أنّ البشير سبق أن أجاب بنفسه عن هذه التساؤلات وما قد يشبهها. قال ما معناه إنّ انفصال الجنوبيّين يتيح المجال لتطبيق الشريعة في الشمال المسلم. إذاً الانفصال مكسب وإنجاز... تترتّب على ذلك حقيقة لم يظهر من قبل مَن جاهر بها كما جاهر بها الرئيس السودانيّ: في سبيل تطبيق الشريعة، لا بأس بتوسّل حقّ تقرير المصير والديمقراطية. ذاك أنّ غير المسلمين كتلة فائضة ومزعجة لتطبيق البرنامج الإسلامي.
وختم صاغية بالقول: "إنّ عمر البشير خلاصة عجز الأمميّة الإسلاميّة، التي آمن بها في شبابه، عن اختراق الواقع. لقد جرّب الحرب في سبيل الصفاء، وها هو يجرّب تقرير المصير. المهمّ الصفاء."
الشرق الأوسط
ومن صحيفة الشرق الأوسط، برز العنوان التالي: "وزير الأوقاف الفلسطيني ردا على القرضاوي: فتاواه ودعواته لانتفاضة ضد السلطة تخدم الاحتلال.. في رده على مهاجمته السلطة وقوله إن منظمة التحرير قد هلكت."
وقالت الصحيفة: "تعرض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، لأعنف هجوم فلسطيني في اليومين الماضيين، بعد تصريحات هاجم فيها السلطة، ودعا فيها إلى انتفاضة جديدة ضدها، قائلا إن منظمة التحرير ذهبت إلى التهلكة."
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، محمود الهباش، في خطبة الجمعة في بيت لحم: "إن الذين ادعوا أن منظمة التحرير الفلسطينية قد هلكت، وأن شهداءنا ليسوا شهداء، ويدعون إلى انتفاضة ضد السلطة الوطنية وشعبنا، سيسألون عن ذلك." وأضاف: "إننا نرزح تحت الاحتلال، ونقاومه بوجودنا ووحدتنا، وبناء ذاتنا ومؤسسات دولتنا التي ستكون، رغم أنف الاحتلال ومن يريد ولا يريد."
واتهم الهباش الشيخ القرضاوي بـ"خدمة الاحتلال،" من خلال "ادعائه أن منظمة التحرير قد هلكت، ودعوته شعبنا إلى انتفاضة جديدة ضد نفسه وقيادته والسلطة الوطنية، ووصفه في أوقات سابقة شهداءنا بالفطائس."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي، فأشارت إلى تهديدات ضد القمة العربية المرتقبة في بغداد بمارس/آذار المقبل، فعنونت: "أنصار الإسلام تحذر 'طواغيت' العرب من حضور قمة بغداد."
وقالت الصحيفة: "حذرت جماعة أنصار الإسلام القادة العرب الذين وصفتهم ب"الطواغيت" من المشاركة في القمة العربية في بغداد المرتقبة أواخر آذار/مارس المقبل، مؤكدة استعدادها لتنفيذ الواجب الشرعي باستهداف أي عنوان تجاري أو سياسي."
وأكد بيان للمنظمة أن "اجتماع طواغيت العرب في بغداد جزء من المشروع الأميركي لتطبيع العلاقات مع حكومة الاحتلال (...) وتخاذل جديد إلى رصيدهم"، مشيرا إلى أنهم "توارثوا المواقف الانهزامية عن مجابهة الكفار خلفا عن سلف،" وشن البيان هجوما لاذعا على جامعة الدول العربية ووصفها بانها "صنيعة بريطانية صليبية أنشئت بهدف منع قيام الجامعة الإسلامية."
وقد تأسست جماعة أنصار الإسلام في كانون الأول/ديسمبر 2001 وورد اسمها على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، الجماعة التي كان مقرها منطقة جبلية وعرة في كردستان العراق قرب حدود إيران كانت هدفا لغارات كثيفة من الطيران الأمريكي أثناء الإطاحة بنظام صدام حسين في آذار/مارس 2003.
الأهرام
وفي تطورات تفجير الإسكندرية، عنونت صحيفة الأهرام المصرية: "البحث عن 5 إرهابيين في جريمة الإسكندرية."
وقالت الصحيفة: "في سرية تامة، تكثف أجهزة وزارة الداخلية جهودها حاليا للكشف عن الخلية الإرهابية التي خططت ونفذت جريمة الإسكندرية خلال أيام. وعلمت الأهرام أن الأجهزة الأمنية تتابع مجموعة تتراوح بين أربعة وخمسة أشخاص من مصر وخارجها.تحوم حولهم الشبهات."
وأضافت: "ونفي المصدر أن يكون أي من المصابين في الحادث, والذين يتلقون العلاج في المستشفيات مشتبها به، أو متورطا في التنفيذ، أو الاشتراك في الجريمة، في ظل ما أكدته التحقيقات الجارية، وعدم وجود شاهد رؤية حقيقي واحد، فأقوال الشهود جاءت متضاربة وبعيدة عن الواقع."
الجزيرة
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العتيبي تحت عنوان "نهارات أخرى" قضية حق المرأة بقيادة السيارة في السعودية، وذلك في مقال تحت عنوان "المرأةودابة هذا الزمان!" وذلك بعد الحادثة الخطرة التي تعرضت لها حافلة مليئة بالسيدات إثر إصابة السابق بأزمة قلبية، ما تركهن دون سائق أو من يعرف القيادة.
وقالت الكاتبة: "ألا تتفقون معي أن ركوب المرأة لمركبة تجهل التعامل معها يعد تهلكة وتساهل في حماية النفس والعرض. لا أستغرب أن يخرج علينا من يقول: المرأة مكانها البيت. لكني أوجه حديثي للعقلاء من بني قومي وهم كثير ولله الحمد."
وتابعت: "ثمة حوادث كثيرة تتعرض لها المرأة الأرملة أو المطلقة التي تخرج بعد منتصف الليل تقف في الشارع وتركب مع أي سيارة ليموزين عابرة تحمل ابنها المريض أو ابنتها المصابة بحثا عن أقرب إسعاف في مستشفى."
وبعض استعراض عدة حوادث مماثلة، ختمت الكاتبة بالقول: "أمرنا الرسول عليه السلام بتعليم أبناءنا السباحة والرماية وركوب الخيل لأن هذه الوسائل هي الكفيلة بحمايتهم من الأخطار بعد الله سبحانه بما يتناسب مع العصر الذي قيلت فيه، إذا كنا نعلم أن من التهلكة أن يركب الإنسان البحر وهو لا يجيد السباحة فإن من التهلكة أن تركب المرأة البر وهي لا تجيد التعامل مع دابة هذا الزمان."
صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرز مقالاً تحليلياً لواقع السودان اليوم، عشية الاستفتاء المتوقع حول مصير البلاد، للكاتب حازم صاغية، تحت عنوان "إنجاز عمر البشير،" انتقد فيه التبريرات التي يقدمها الرئيس السوداني لشرح مواقفه من الوضع في بلاده.
وقال الكاتب: "الرئيس السودانيّ عمر البشير متحمّس لانفصال الجنوب. إنّه يستعجله ويكاد صبره يخونه. لقد أبدى استعداده للاحتفال مع الجنوبيّين بانفصالهم، كيف انقلب البشير الذي أراد، ذات مرّة، تطبيق الشريعة الإسلاميّة بالقوّة على أرواحيّي الجنوب ومسيحيّيه، إلى نصير لحقّ الشعوب في تقرير مصيرها؟"
وأضاف: "الحال أنّ البشير سبق أن أجاب بنفسه عن هذه التساؤلات وما قد يشبهها. قال ما معناه إنّ انفصال الجنوبيّين يتيح المجال لتطبيق الشريعة في الشمال المسلم. إذاً الانفصال مكسب وإنجاز... تترتّب على ذلك حقيقة لم يظهر من قبل مَن جاهر بها كما جاهر بها الرئيس السودانيّ: في سبيل تطبيق الشريعة، لا بأس بتوسّل حقّ تقرير المصير والديمقراطية. ذاك أنّ غير المسلمين كتلة فائضة ومزعجة لتطبيق البرنامج الإسلامي.
وختم صاغية بالقول: "إنّ عمر البشير خلاصة عجز الأمميّة الإسلاميّة، التي آمن بها في شبابه، عن اختراق الواقع. لقد جرّب الحرب في سبيل الصفاء، وها هو يجرّب تقرير المصير. المهمّ الصفاء."
الشرق الأوسط
ومن صحيفة الشرق الأوسط، برز العنوان التالي: "وزير الأوقاف الفلسطيني ردا على القرضاوي: فتاواه ودعواته لانتفاضة ضد السلطة تخدم الاحتلال.. في رده على مهاجمته السلطة وقوله إن منظمة التحرير قد هلكت."
وقالت الصحيفة: "تعرض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، لأعنف هجوم فلسطيني في اليومين الماضيين، بعد تصريحات هاجم فيها السلطة، ودعا فيها إلى انتفاضة جديدة ضدها، قائلا إن منظمة التحرير ذهبت إلى التهلكة."
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، محمود الهباش، في خطبة الجمعة في بيت لحم: "إن الذين ادعوا أن منظمة التحرير الفلسطينية قد هلكت، وأن شهداءنا ليسوا شهداء، ويدعون إلى انتفاضة ضد السلطة الوطنية وشعبنا، سيسألون عن ذلك." وأضاف: "إننا نرزح تحت الاحتلال، ونقاومه بوجودنا ووحدتنا، وبناء ذاتنا ومؤسسات دولتنا التي ستكون، رغم أنف الاحتلال ومن يريد ولا يريد."
واتهم الهباش الشيخ القرضاوي بـ"خدمة الاحتلال،" من خلال "ادعائه أن منظمة التحرير قد هلكت، ودعوته شعبنا إلى انتفاضة جديدة ضد نفسه وقيادته والسلطة الوطنية، ووصفه في أوقات سابقة شهداءنا بالفطائس."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي، فأشارت إلى تهديدات ضد القمة العربية المرتقبة في بغداد بمارس/آذار المقبل، فعنونت: "أنصار الإسلام تحذر 'طواغيت' العرب من حضور قمة بغداد."
وقالت الصحيفة: "حذرت جماعة أنصار الإسلام القادة العرب الذين وصفتهم ب"الطواغيت" من المشاركة في القمة العربية في بغداد المرتقبة أواخر آذار/مارس المقبل، مؤكدة استعدادها لتنفيذ الواجب الشرعي باستهداف أي عنوان تجاري أو سياسي."
وأكد بيان للمنظمة أن "اجتماع طواغيت العرب في بغداد جزء من المشروع الأميركي لتطبيع العلاقات مع حكومة الاحتلال (...) وتخاذل جديد إلى رصيدهم"، مشيرا إلى أنهم "توارثوا المواقف الانهزامية عن مجابهة الكفار خلفا عن سلف،" وشن البيان هجوما لاذعا على جامعة الدول العربية ووصفها بانها "صنيعة بريطانية صليبية أنشئت بهدف منع قيام الجامعة الإسلامية."
وقد تأسست جماعة أنصار الإسلام في كانون الأول/ديسمبر 2001 وورد اسمها على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، الجماعة التي كان مقرها منطقة جبلية وعرة في كردستان العراق قرب حدود إيران كانت هدفا لغارات كثيفة من الطيران الأمريكي أثناء الإطاحة بنظام صدام حسين في آذار/مارس 2003.
الأهرام
وفي تطورات تفجير الإسكندرية، عنونت صحيفة الأهرام المصرية: "البحث عن 5 إرهابيين في جريمة الإسكندرية."
وقالت الصحيفة: "في سرية تامة، تكثف أجهزة وزارة الداخلية جهودها حاليا للكشف عن الخلية الإرهابية التي خططت ونفذت جريمة الإسكندرية خلال أيام. وعلمت الأهرام أن الأجهزة الأمنية تتابع مجموعة تتراوح بين أربعة وخمسة أشخاص من مصر وخارجها.تحوم حولهم الشبهات."
وأضافت: "ونفي المصدر أن يكون أي من المصابين في الحادث, والذين يتلقون العلاج في المستشفيات مشتبها به، أو متورطا في التنفيذ، أو الاشتراك في الجريمة، في ظل ما أكدته التحقيقات الجارية، وعدم وجود شاهد رؤية حقيقي واحد، فأقوال الشهود جاءت متضاربة وبعيدة عن الواقع."
الجزيرة
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العتيبي تحت عنوان "نهارات أخرى" قضية حق المرأة بقيادة السيارة في السعودية، وذلك في مقال تحت عنوان "المرأةودابة هذا الزمان!" وذلك بعد الحادثة الخطرة التي تعرضت لها حافلة مليئة بالسيدات إثر إصابة السابق بأزمة قلبية، ما تركهن دون سائق أو من يعرف القيادة.
وقالت الكاتبة: "ألا تتفقون معي أن ركوب المرأة لمركبة تجهل التعامل معها يعد تهلكة وتساهل في حماية النفس والعرض. لا أستغرب أن يخرج علينا من يقول: المرأة مكانها البيت. لكني أوجه حديثي للعقلاء من بني قومي وهم كثير ولله الحمد."
وتابعت: "ثمة حوادث كثيرة تتعرض لها المرأة الأرملة أو المطلقة التي تخرج بعد منتصف الليل تقف في الشارع وتركب مع أي سيارة ليموزين عابرة تحمل ابنها المريض أو ابنتها المصابة بحثا عن أقرب إسعاف في مستشفى."
وبعض استعراض عدة حوادث مماثلة، ختمت الكاتبة بالقول: "أمرنا الرسول عليه السلام بتعليم أبناءنا السباحة والرماية وركوب الخيل لأن هذه الوسائل هي الكفيلة بحمايتهم من الأخطار بعد الله سبحانه بما يتناسب مع العصر الذي قيلت فيه، إذا كنا نعلم أن من التهلكة أن يركب الإنسان البحر وهو لا يجيد السباحة فإن من التهلكة أن تركب المرأة البر وهي لا تجيد التعامل مع دابة هذا الزمان."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق