انا بحب فلسطين

I wish every one to visit us here http://eng-syam.blogspot.com

الثلاثاء، 25 يناير 2011

حرق النفس وسيلة محرمة شرعا


للأسف ... تطل على أبناء الأمة الاسلامية في هذه الآونة تقاليد دخيلة وعمياء توصل أصحابها الجرم المحرم شرعا" ودينا" ، بل وصلت مع بعض الاشخاص الى حد الثقافة ألا وهي قتل النفس حرقــــــاً .
وفي هذا المضمار >>>>
أكد الدكتور ناجح إبراهيم أن الإسلام حرم قتل النفس بأى طريقة، مشددا على أن حرق النفس والانتحار مهما كانت الغاية منه نبيلة فهو حرام شرعا لعدم شرعية الوسيلة.
وأوضح أن من ثوابت الدين الاهتمام بالوسائل كالاهتمام بالغايات، معتبرا أن حرق النفس لمحاولة وصول الشخص لغايته يعتبر حرام لأنه حاول أن يصل بطريقة محرمة وغير مشروعة ، قال تعالى 'ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما'.
واعتبر إبراهيم أن ما يتم فى مصر حاليا من تعدد حالات الحرق أو التهديد بها ما هو إلا تقليد أعمى ومحاولة للظهور والشهرة أحيانا، وفهم خاطئ للإسلام وكيفية الحصول على الحقوق، موضحا أن محمد بوعزيزى عندما حرق نفسه قام بالتعبير عن لحظة انفعال حقيقية غير مفتعلة معبرا عن غضبه ورده على مصادرة الشرطة لعربته - مصدر رزقه، وصفعة من سيدة على وجهه، فعبر عن موقفه ويأسه الحقيقى ليس المصطنع ( ولا يبرئه الإسلام من جرمه الاكبر )، وأما ما يحدث الآن فهو اصطناع يخسر صاحبه الدين والدنيا .
وذكر إبراهيم أن قتل النفس من الكبائر ، لكنه لا يوصف صاحبه بكافر كما هو شائع، ولكنها كبيرة تدخل صاحبها فى النار ولكنه لا يخلد فيها، ولا ينقله ذلك عن ملة الإسلام، مشددا على أن قتل النفس أكبر من قتل الغير، وذلك باعتبار أن قتل الغير يمكن التوبة عنه أو العودة للطريق الصحيح، إلا أن قتل النفس يعد قطع الطريق وإنهاء حياة ونفس حرم الله قتلها إلا بالحق، مضيفا أن النفس البشرية والجسد هبة وصنع الله وليس ملكا للإنسان، والله خلق الإنسان لتعمير الأرض والكون ولا يجوز التدخل فى خلق الله ونظامه،حسب الحديث النبوى: ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو فى نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً، مَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه فى يده يتحساه فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً .
وأشار إبراهيم أن الإسلام لا يريد سن سنن مخالفة للشرع، فلا يكون المسلم مقلدا ويفعل ما قد يكون كان مرة سببا فى إشعال ثورة أو تصحيح خطأ أو إعادة حق، إلا أن هذا لابد ألا يكون نموذجا يحتذى فى المسلمين حتى لا تشيع ثقافة الانتحار وقتل النفس كطريق للحصول على الحقوق أو التهديد أو البحث عن الشهرة أو التقليد الأعمى، مضيفا أنه لا يجوز أن تتحول الوسيلة إلى غاية، خاصة وأن قتل النفس بأى طريقة ومنها الحرق محرم فمن يفعلها يخسر الدنيا والدين .

ليست هناك تعليقات:

ذوي الاحتياجات الخاصة

Kayan
;