في دراسة جديدة، الفتيات اللاتي يكبرن بعيدا عن آبائهم يصلن سن البلوغ مبكرا.
تحدث الباحثون مؤخرا عن خطورة ظاهرة سن البلوغ المبكر بين الفتيات، وربطوا ذلك بعدة عوامل من ضمنها الحمية والسمنة التي ارتبطت بفتيات صغيرات بعمر سبع سنوات فقط.
آخر النتائج من كلية بيركيلي للصحة العامة التابعة لجامعة كاليفورنيا، أظهرت بـأن الفتيات اللاتي يكبرن بعيدا عن آباءهن تظهر عليهن أعراض البلوغ المبكرة مثل نمو الصدر والشعر أسرع من الفتيات في مثل اعمارهن واللاتي يعشن في كنف والديهما.
الامر المثير للانتباه، أن البحث توقف حتى بعد أخذ الوزن بعين الاعتبار -- لكن فقط لأولئك في العائلات ذات الدخل الأعلى.
هذا وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسي جوليانا ديردورف، أستاذة مساعدة في مركز الأمومة وصحة الطفل في بيركيلي، في بيان صحفي، " تراجع سن البلوغ المبكر لدى الفتيات في العقود الماضية، ولكن الكثيرون ركزوا على زيادة الوزن كعامل أساسي. وبينما يمكن أن تعدل السمنة وزيادة الوزن على سن بلوغ الفتيات المبكر إلا أنها لا تغطي كافة العينات والاختلافات في سن البلوغ."
بدلا من ذلك، وضحت ديردورف ، بأن النتائج – التي نشرت في 17سبتمبر/أيلول في Journal of Adolescent Health -- تشير بأن الشروط المتعلقة بالعائلة والبيئة لهما أيضا "تأثير هام" على سن بلوغ الفتيات.
فحص الباحثون 444 بنت ما بين سن 6 إلى 8 سنوات، وتابعوهن سنويا واستغلوا السنتان الأولى من التحليل للدراسة. كما نظروا إلى مؤشرات سن البلوغ التي حدثت قبل الفترة الأولى، بضمن ذلك شعر العانة ونمو الصدر. وقد قابل المؤلفون أهل الفتيات، وسألوا عن الاشخاص الذين تعيش الفتيات معهن، وعلاقتهن بهن.
حوالي 80 من الفتيات لم يعشن في كنف آبائهن، الامر الذي ربطه الباحثون بسن البلوغ المبكر بين الفتيات من العائلات ذات الدخل الأعلى -- أكثر من 50,000$ سنويا أو أكثر. ظهرت المؤشرات الأولية من شعر العانة فقط في البنات من عائلات الدخل الأعلى من اصول أفريقية.
وفقا للباحثين فأن الفتيات اللاتي عشن بعيدا عن آبائهن تعرضن لظروف عائلية سيئة أو مهزوزة سببت دخولهن في سن البلوغ المبكرة أسرع من رفيقاتهن.
تقول نظرية أخرى أن هؤلاء الفتيات غالبا ما يكبرن مع رجال ليس اقاربهن، وهذه الفرمونات الذكورية يمكن أن تؤثر على سن البلوغ. في حين لم تظهر الدراسات الفعلية اي تأثيرات لوجود زوج أم أو أحد الاقارب الذكور على سن البلوغ لدى الفتيات.
من ناحية أخرى، يمكن أن يسبب غياب الأم والأب هذه الاعراض المبكرة للنمو، ففي غياب الأب، تضطر الأم للعمل بعيدا عن أطفالها مما يقلل من الرابط الاسري وهذا يعتبر عامل خطر إضافي على دخول الفتيات في سن البلوغ المبكر.
تحدث الباحثون مؤخرا عن خطورة ظاهرة سن البلوغ المبكر بين الفتيات، وربطوا ذلك بعدة عوامل من ضمنها الحمية والسمنة التي ارتبطت بفتيات صغيرات بعمر سبع سنوات فقط.
آخر النتائج من كلية بيركيلي للصحة العامة التابعة لجامعة كاليفورنيا، أظهرت بـأن الفتيات اللاتي يكبرن بعيدا عن آباءهن تظهر عليهن أعراض البلوغ المبكرة مثل نمو الصدر والشعر أسرع من الفتيات في مثل اعمارهن واللاتي يعشن في كنف والديهما.
الامر المثير للانتباه، أن البحث توقف حتى بعد أخذ الوزن بعين الاعتبار -- لكن فقط لأولئك في العائلات ذات الدخل الأعلى.
هذا وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسي جوليانا ديردورف، أستاذة مساعدة في مركز الأمومة وصحة الطفل في بيركيلي، في بيان صحفي، " تراجع سن البلوغ المبكر لدى الفتيات في العقود الماضية، ولكن الكثيرون ركزوا على زيادة الوزن كعامل أساسي. وبينما يمكن أن تعدل السمنة وزيادة الوزن على سن بلوغ الفتيات المبكر إلا أنها لا تغطي كافة العينات والاختلافات في سن البلوغ."
بدلا من ذلك، وضحت ديردورف ، بأن النتائج – التي نشرت في 17سبتمبر/أيلول في Journal of Adolescent Health -- تشير بأن الشروط المتعلقة بالعائلة والبيئة لهما أيضا "تأثير هام" على سن بلوغ الفتيات.
فحص الباحثون 444 بنت ما بين سن 6 إلى 8 سنوات، وتابعوهن سنويا واستغلوا السنتان الأولى من التحليل للدراسة. كما نظروا إلى مؤشرات سن البلوغ التي حدثت قبل الفترة الأولى، بضمن ذلك شعر العانة ونمو الصدر. وقد قابل المؤلفون أهل الفتيات، وسألوا عن الاشخاص الذين تعيش الفتيات معهن، وعلاقتهن بهن.
حوالي 80 من الفتيات لم يعشن في كنف آبائهن، الامر الذي ربطه الباحثون بسن البلوغ المبكر بين الفتيات من العائلات ذات الدخل الأعلى -- أكثر من 50,000$ سنويا أو أكثر. ظهرت المؤشرات الأولية من شعر العانة فقط في البنات من عائلات الدخل الأعلى من اصول أفريقية.
وفقا للباحثين فأن الفتيات اللاتي عشن بعيدا عن آبائهن تعرضن لظروف عائلية سيئة أو مهزوزة سببت دخولهن في سن البلوغ المبكرة أسرع من رفيقاتهن.
تقول نظرية أخرى أن هؤلاء الفتيات غالبا ما يكبرن مع رجال ليس اقاربهن، وهذه الفرمونات الذكورية يمكن أن تؤثر على سن البلوغ. في حين لم تظهر الدراسات الفعلية اي تأثيرات لوجود زوج أم أو أحد الاقارب الذكور على سن البلوغ لدى الفتيات.
من ناحية أخرى، يمكن أن يسبب غياب الأم والأب هذه الاعراض المبكرة للنمو، ففي غياب الأب، تضطر الأم للعمل بعيدا عن أطفالها مما يقلل من الرابط الاسري وهذا يعتبر عامل خطر إضافي على دخول الفتيات في سن البلوغ المبكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق