طفل سعودي يمارس هوايته في تربية الثعابين

ربما يستغرب الكثيرون من الهواية الغريبة للطفل فارس السعودي والذي ظل يمارس هواية تربية الثعابين بمنزله الكائن في احد أحياء مكة المكرمة.

الطفل فارس الآن في العاشرة من عمره وقد ورث هذه الهواية من والده الذي كان يعتني هو الآخر بتربية الثعابين في منزله ، فلم يجد أية موانع من تعليمها ابنه الذي يقوم كل يوم بمداعبتها أمام أقرانه في الحي، في الوقت الذي يخاف منها الكثيرون ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منها نظراً لخطورتها على حياة الإنسان.

وقد أوضح "للوئام" الطفل فارس الصبحي أنه يعشق تربية الثعابين وبعض الحيوانات الأخرى، مضيفاً أن هذا الثعبان ليس منه خطر وقد سحبوا منه مادة(السم) بعد خلع أنيابه وأصبح أليف ويداعبه أمام زملائه وأقرانه في الحي ويعرف باسم( الاصله) حيث يزيد طوله عن متر ونصف.
 

تجدر الإشارة إلى أن الطفل من المتميزين دراسيا والمشاركين في برامج النشاط المدرسي إلى جانب هذه الهواية.